سبع عادات تمهد لك طريق النجاح
العادة الأولى : كن سباق، مبادر. (الرؤية الشخصية )
كل إنسان لديه القوة لاتخاذ قراراته الشخصية، الناجحون يعملون الأشياء التي يملكون القدرة على التحكم بها وهو ما يسمى بـ (دائرة التأثير) بدلاً من الانشغال بالأشياء التي لا يستطيعون التحكم بها وهي ما يسمى (دائرة الاهتمامات ).
العادة الثانية : ابدأ والنهاية في ذهنك.(القيادة الشخصية )
الأشخاص الفعالين ينحتون مستقبلهم بأنفسهم، وهم يبدأون ونهاية الطريق في أذهانهم، بدلاً من ترك الآخرين أو الظروف تقرر النتائج . وهم يخططون بحرص لما يريدون أن يصبحوا وما يريدون أن يفعلوا وما يريدون أن يملكون ثم يدعون خريطتهم الذهنية ترشدهم في اتخاذ قراراتهم وهذه الخريطة الذهنية لما يريدون لحياتهم يترجمونها كتابة في ما يسمى ببيان بالمهمة أو رسالة الحياة.
والشخص الذي لديه رسالة ويستخدمها لإرشاده في قراراته يعيش في تناسق بديع مع ما يعمله. هل كتبت رسالة حياه شخصيه تعطي معنى وهدف واتجاه لحياتي ؟ وهل تنبع تصرفاتي منها ؟
العادة الثالثة : ابدأ بالأهم قبل المهم. (الإدارة الشخصية )
ما هي الأشياء الأولى ؟ الأشياء الأولى هي تلك الأشياء التي نجد بأنفسنا أنها تستحق أن نعملها وتحركنا في الاتجاه الصحيح،والأشياء الأولية غالباً مهمة وأيضا ربما مستعجلة، وأفضل استخدام لوقتنا وأفضل استخدام لوقتنا يتم بالتركيز على المهم في عملنا وعلاقاتنا. هل باستطاعتي أن أقول " لا " لغير المهم مهما كان مستعجل، و " نعم " للمهم ؟
العادة الرابعة : تفكير المنفعة للجميع "ربح - ربح "
(القيادة العامة) والمقصود به أن يحرص الناجح على تحقيق الربحية له وللأطراف المتعاملة معه دوماً، ونمط التفكير " ربح / ربح " ليس تقنية وإنما فلسفة شاملة للتعاملات الإنسانية وهو مبدأ أساسي للنجاح في جميع تعاملاتنا، وهو يعني أن الطرفين ربحا لأنهما اختارا الاتفاقات أو الحلول التي تفيد وترضي الطرفين مما يجعل كل الطرفين يشعرون بالراحة لقراراتهم وبالالتزام لأدائها. والشخص الذي يفكر " ربح / ربح " لديه ثلاثة سمات أساسية، الاستقامة، النضج والوفره العقلية. فالإنسان المستقيم صادق في أحاسيسه ومبادئه والتزاماته، والناضج يترجم أفكاره ومشاعره بجراءة مع مراعاة مشاعر الآخرين وأفكارهم، والأشخاص ذوي الوفرة العقلية يصدقون بأن هناك ما يكفي للجميع ويعترفون بالإمكانيات غير المحدودة لتنمية التعامل الإيجابي والتطوير مما يخلق بديلاً ثالثاً جديداً ومقبولا من الطرفين
العادة الخامسة : حاول أن تفهم أولا ليسهل فهمك
( الاتصال) كل شيء حسب رغباتنا ونوقف قراءة توجهاتنا في حياة الآخرين ونبدأ في عندما نستمع بقصد الفهم تصبح اتصالاتنا أكثر فعالية. وندع تحوير الاهتمام بما يحاول الآخرون قوله ونكون مستعدين أكثر للإنصات بقصد الفهم والتجاوب . والجزء الثاني من هذه العادة أن تحاول أن يفهمك الآخرين تحتاج إلى الجراءة والمهارة، الجراءة في التعبير عن مشاعرك الحقيقية بتفتح، ومهارة لتبين بشكل جيد وجهة نظرك بناء على قدرات الآخرين .
العادة السادسة : التعاضد (التعاون الإبداعي )
الخشب الأحمر تتشابك جذوره بنظام يجعله ينبت متقارب مما يساعد الأشجار على عدم السقوط في الرياح الشديدة . ويستطيع اثنان أن يضاعفوا النتائج عن ما لو كانوا كل على حده بالتعاون الخلاق وفي التفاعل الخارجي،ويحققون الكثير مما لا يستطيعون تحقيقه على انفراد وذلك إذا ما كانوا، يقيمون الاختلافات،يفتحون أنفسهم لإمكانيات جديدة،يمارسون نمط التفكير " ربح / ربح " ويبنون الثقة في ما بينهم، عندها سوف يجنون ويتمتعون بفوائد تلاحمهم .
العادة السابعة : شحذ المنشار ( التجديد ) :
حد المنشار قد لا يستطيع القطع خلال الأخشاب مع كثرة الاستعمال، ويكون الحد في حالة لا تسمح باستخدامه بفعالية. ولكي نعمل بفعالية نحتاج إلى شحذ المنشار . بمعنى آخر نحتاج إلى صيانة و تطوير أنفسنا ومفتاح النجاح لشحذ المنشار يكمن في العمل بصفة دورية على الأبعاد الأربعة للتجديد : البدنية / العقلية / الاجتماعية / الروحانية)
نحتاج للعمل لمدة 3 ساعات تقريباً أسبوعياً على الأربع مناطق والصلوات مثلاً تستغرق ما يقارب ساعتين على أقبل تقدير أسبوعياً ) .
عادات مفيدة لمذاكرة فعالة,يمكنك إعداد نفسك للنجاح في دراستك. حاول أن تطبق وتقدر العادات التالية:
1. تحمل مسؤولية نفسك.
المسئولية هي معرفة أن نجاحك في الحياة يأتي عبر إدراكك لقراراتك بخصوص أولوياتك ووقتك وقدراتك.
2. ركز نفسك حول قيم ومبادئ معينة.
لا تدع أصدقاءك ومعارفك يحددون ما هو مهم بالنسبة لك.
3. ضع أولوياتك أولاً.
اتبع أولوياتك التي وضعتها لنفسك، ولا تدع الآخرين أو عوامل أُخرى تبعدك عن أهدافك.
4. تصور نفسك في حالة نجاح مستمر.
نجاحك يأتي باجتهادك وعمل ما تستطيع في الفصل وخارجه لنفسك ولزملائك وحتى للمدرسين. إذا كنت مطمئناً لاجتهادك تُصبح الدرجات مؤشراً خارجياً فقط ولا تعبر بالضرورة عن رغبتك للدراسة.
5. أولاً تفَهم الآخرين، ثم حاول أن يفهمك الآخرون.
إذا كانت لديك مشكلة مع المدرس، بخصوص علامة غير مرضية أو واجب منزلي، ضع نفسك مكان المدرس . ثم إسأل نفسك ما هو أفضل أسلوب لمعالجة الموضوع.
6. ابحث عن أفضل الحلول لأي مشكلة.
إذا كنت لاتستوعب مادة معينة، لاتُعد قرائتها فقط بل جرب طرقاً أُخرى. مثلاً إستشر المدرس أو المشرف التربوي أو زميل لك أو مجموعة زملاء يذاكرون سوية.تحد نفسك وقدراتك باستمرار
هل تعرف عن العلاقة بين التحصيل الدراسي و الإبداع ...؟؟
أشارت دراسات عديدة إلى وجود علاقة ضعيفة بين الإبداع والتحصيل الدراسي، أو سالبة أحياناً. وهذا يعني أن الكفاءة العالية في التحصيل ليست شرطاً أساسياً لتحقيق الإبداع، وهذا يؤكد ما يقوله تورانس بأن تعلم المعلومات واسترجاعها يعتبر مؤشراً غير كافٍ للإبداع. وهذا قد يفسر: لماذا لم يتوصل كثير من العلماء المبدعين إلى مكانتهم المرموقة في البيئة المدرسية الشائعة. وفي هذا الصدد نُقل عن إينشتين Einstein قوله: "إنني لا أكدس ذاكرتي بالحقائق التي أستطيع أن أجدها بسهولة في إحدى الموسوعات". وعليه فإن المدارس (والمعلمين) لم تكافئ كثيراً الطلاب المبدعين. وتؤكد نتائج البحوث أن معظم الطلاب المبدعين حصلوا على تقديرات متوسطة أو ضعيفة في التحصيل الدراسي، وترد ذلك لأحد سببين: إما أن المدارس بمراحلها التعليمية المختلفة لم تستطع تمييز المبدعين وقدراتهم الإبداعية، أو لم تستطع مكافأة هؤلاء المبدعين وإشباع حاجاتهم وقدراتهم التفكيرية الإبداعية.
فتقييم العبقرية بناء علي التفوق الدراسي -والنسبة المئوية- أمر ثبت خطأه منذ ثلاثينات القرن الماضي فثمة فرق شاسع بين العبقرية والتفوق الدراسي.. بين موهبة الإبداع وسرعة الاستيعاب.. بين القدرة على الابتكار والقدرة على اجتياز الامتحانات!
ليس هذا فحسب بل -صدق أو لا تصدق- أن العبقري الحقيقي قد يأتي في آخر السلم الدراسي بسبب ملله من المناهج المعتادة، فحين نراجع سير العباقرة والعظماء نجد (وبصورة غريبة) أن معظمهم كان متخلفاً من الناحية الدراسية والمنهجية، فالمخترع الأمريكي توماس اديسون طرد من المدرسة بحجة انه غير قابل للتعلم (ولكنه أنجز بعد ذلك أكثر من ألف اختراع).
والبرت انشتاين (صاحب النظرية النسبية) كان يأتي دائماً متأخراً في العلوم والرياضيات وتشالز داروين كان يهرب من المدرسة ليتسلق الأشجار ويراقب قوافل النمل. أما لويس باستير (مكتشف الجراثيم وطريقة البسترة) فكان كثير السرحان لدرجة صنف كمريض بالذهان... أما آخر الأمثلة فهو بيل غيتس الذي لم يكمل دراسته بجامعة هارفارد وأسس شركته الناجحة مايكروسوفت- وهاهو اليوم أغنى رجل في العالم-.
وفي الحقيقة يمكن لهذه القائمة إن تطول وتملأ مجلدات ولكن يمكن القول باختصار إن معظم العباقرة لم يحصلوا على شهادات جامعية؟ ومن حصل عليها -خصوصاً في العصر المتأخر- أبدع في مجال مختلف
ولعلك لاحظت بنفسك أن أعداد العباقرة لم ترتفع هذه الأيام بما يتناسب مع توفر الجامعات وازدياد الخريجين مقارنة بعصر سقراط وابن سينا مثلاً.